وأعلن وليد فواز انفصاله عن مي سليم رسميًا مساء أمس الأربعاء، حيث كتب عبر حسابه على موقع تبادل “إنستجرام”،: “الحمد لله رب العالمين.. (وَعَسَى أَن تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ) صدق الله العظيم. قدر الله ما شاء فعل ..اللي حصل النهاردة ده تصحيح لوضع كان من الأساس غلط والحمد لله إنه تم دلوقتي مش بعد كده” .
وتابع وليد فواز في بيانه: “ورغم أن كتير افتكروا إني اتسرعت في اعلان الخبر على السوشيال ميديا.. إلا اني اتعودت أكون واضح مع نفسي وجمهورى اللي طلبت منه الدعاء بعد الضغط علي من قبل البعض وتصدير كم كبير من المشاكل و لدرجة وصلت للتشهير بيا لإصرارى علي الطلاق، وأنا بعترف فعلًا إني اتسرعت في الجواز وافتكرت للحظة أن الحب كافي لكن في الحقيقة الحب مختلف تمامًا عن الواقع” .
وختم وليد فواز بقوله: “المرة الجاية هيكون اختياري قائم على العقل اكتر من العاطفة علشان أعمل أسرة بجد اكمل بيها حياتي ..والحمد لله أن الجوازة لم ينتج عنها أبناء ربنا يوفق الجميع والله المستعان”.
وتعتبر زيجة وليد فواز ومي سليم هي الأقصر والأسرع في الوسط الفني خلال السنوات الماضية، حيث لم تصل فترة زواج الفنانَيْن إلى شهر.
وردًا على بيان وليد فواز خرج الفنان المصري إدوارد رافضًا هذا التصريح، ليقول: “هذه كانت زوجتك.. عيب.. إنت عاوز تتشهر على قفاها!
وأضاف إدوارد في تصريحات إعلامية له ببرنامج “القاهرة اليوم” موجهًا كلامه إلى وليد فواز ” هل تتخيل أن هناك سيدة من الممكن أن تثق بك بعد ما قلته؟”.
وليد فواز بدأ علاقته بالفن من الوقوف علي خشبة المسرح شارك بعدها في عدة أعمال فنية، لكنه ظهر بشكل أوضح في رمضان 2010 حيث شارك في 3 مسلسلات تلفزيونية تعرف عليه الجمهور من خلالها، ليصبح محطة انطلاقه الفنية لعالم الشهرة لتأتي محطة مهمة في حياته المهنية والفنية بأدائه المميز لشخصية “الشيخ معتمد” في النص الذي كتبه الكاتب الكبير وحيد حامد بمسلسل ( بدون ذكر أسماء ) ليلاقي إشادة الجمهور والنقاد علي السواء في عام 2013.
وقدم وليد فواز عددًا من المسلسلات منها: ” جدار القلب، وقاتل بلا أجر، والهروب من الغرب، وأهل كايرو، وريش نعام، وأبواب الخوف، ورقم مجهول، وسيدنا السيد، والمنتقم، وبدون ذكر أسماء، والسبع وصايا، وحارة اليهود “.
كما شارك وليد فواز في 3 أفلام هي: “زهايمر، والمصلحة، وبعد الطوفان”.
